فعل من الكرم الدائم للـ آخرة
5 290 €/شهر
صدقة جارية تسقي في الدنيا... وتستمر إلى الآخرة.
كل يوم، يمشي ملايين الأشخاص كيلومترات بحثًا عن الماء.
ماء غالبًا ما يكون ملوثًا، يسبب الأمراض، يسرق الطفولة من الأطفال، يحرم النساء من استقلاليتهن، ويعطل مستقبلًا بأكمله.
بينما يفتح بعضهم صنبورًا، يحفر آخرون الأرض بالأمل.
يحفرون وسط الغبار، والجفاف، وبالصبر.
وأما نحن؟ فنختار أن نحفر أيضًا. لا للبقاء فقط. بل للخدمة والبناء.
نحفر اليوم... لنحيا غدًا.
إنه عمل إيمان، بزرع صدقة جارية تغذي أجيالاً.
إنه بناء مستقبل مستدام، بمد يد العون لأولئك الذين يعتبرون الماء حلمًا... وأحيانًا محنة.
إنه استجابة لنداء النبي ﷺ:
«أفضل الصدقة سقي الماء.»
(أبو داود)
إنه:
طفل يعود إلى المدرسة متحررًا من هذا العبء.
امرأة تستعيد وقتها للتعلم والعمل والوجود.
مجتمع يشفى، يتطور، ويرفع دعاء الشكر.
وغدًا، بفضل هذا العمل... ستزدهر الأرواح.
ففي الإسلام، سقي الماء يطهر القلب كما يطهر العالم.
إنه نهر من الخير يجري عبر الزمن... حتى بعد رحيلنا.
«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.»
(مسلم)
فلنحفر معًا.
حتى يأتي يوم لا يضطر فيه أحد للاختيار بين الشرب والبقاء.
ولعل هذا البئر الذي نحفره هنا... يكون نورًا لنا في الآخرة، بإذن الله.
١. مشروع قائم على منهجية واضحة ومستدامة
دراسات ميدانية دقيقة: يتم تنفيذ كل بئر بعد تحليل للاحتياجات (الوصول إلى المياه، عدد المستفيدين، عمق المياه الجوفية).
شراكات محلية منظمة: نعمل مع فرق ميدانية لضمان استمرارية المشاريع.
متابعة بعد البناء: صيانة، تدريب لجان الإدارة، ومرافقة مجتمعية طويلة المدى.
٢. أثر اجتماعي ملموس
كل بئر:
يخدم ما بين ٥٠٠ إلى ٢٠٠٠ مستفيد حسب المنطقة.
يقلل بشكل كبير من الأمراض المنقولة بالمياه.
يوفر وقتًا للتعليم، ريادة الأعمال، والعبادة.
يدعم الاستقرار الاقتصادي المحلي.
٣. عمل إيماني ذو قيمة روحية عالية
«إِذَا مَاتَ ابنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ...» (رواه مسلم)
تمويل بئر = صدقة جارية:
أجر مستمر ما دام الماء يُستخدم.
إمكانية إهدائه باسم قريب متوفى.
عمل تطهيري، رحمة، وكرم.
٤. شفافية وتتبع كامل
تقرير شخصي: يتلقى كل متبرع تقريرًا مفصلًا (صور، تحديد الموقع، البيانات التقنية للبئر).
إدارة دقيقة للأموال: ميزانية واضحة، مصاريف محسوبة، تدقيق منتظم.
تواصل استباقي: معلومات متاحة في كل مرحلة من المشروع.
٥. رؤية عالمية ونتائج ملموسة
هدفنا: ضمان وصول عادل ومستدام للمياه الصالحة للشرب، وفق مبادئ العدالة الاجتماعية، والأخلاق الإسلامية، وكرامة الإنسان.
عندنا، الالتزام لا يكون عشوائياً.
جلب الماء هو جلب الحياة. وهذا يتطلب أكثر بكثير من مجرد نية حسنة: إنه يتطلب تنظيمًا، ووضوحًا، ورؤية.
نؤمن أن التغيير الدائم لا يتحقق إلا بالعمل المنهجي.
لهذا السبب، كل مشروع نطلقه يتم التفكير فيه والإعداد له ومتابعته بجدية.
تعتمد أعمالنا على ثلاثة ركائز بسيطة ولكن أساسية:
إيماننا يعلمنا أن جمال الفعل يكمن أيضًا في كيفية القيام به.
«إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه».
من خلال تنظيم أنفسنا بشكل أفضل، نساعد بشكل أفضل.
وبمساعدتنا الأفضل، نزرع بذورًا ستؤتي ثمارها... في الدنيا والآخرة.
فريقنا يفتح لك الباب بالاحترام والكرامة واللطف.
إنه الاعتراف بقيمة الإنسان، والاستماع لاحتياجاته، ومد اليد بلا شروط.
في كل مشروع، نرحب بالإنسان قبل كل شيء.
بقلب، وإيمان، والتزام.
إنه التأكد من أن الخير يستمر في التدفق.
إنه صيانة الآبار، ومساندة المجتمعات، وضمان استدامة كل عمل.
لأن المشروع المفيد هو مشروع يدوم.
ولأن كل قطرة تستحق أن تبقى مصدرًا للحياة، يومًا بعد يوم.
إنه الزرع بما يتجاوز الذات.
إنه مشاركة المعرفة، والإيمان، والقيم، والالتزام.
إنه إعطاء الآخرين الوسائل للاستمرار، للتعلم، وللبناء.
نحن لا نعطي الماء فقط،
بل ننقل الأمل، والمسؤولية... وإرث الخير.
إنه مد اليد في حالات الطوارئ، ولكن أيضًا على المدى الطويل.
إنه تقديم حلول ملموسة، وتخفيف معاناة الحياة، وتمكين كل شخص من استعادة مساره.
نحن نساعد من خلال تقديم أكثر من مجرد تبرع: نحن نقدم فرصًا.
لأن المساعدة تعني أيضًا إعطاء فرصة لإعادة البناء.
إنه البناء على أسس قوية ومستدامة.
إنه تنمية المشاريع، وتعزيز المجتمعات، وتوفير الأدوات من أجل مستقبل أفضل.
نحن لا نكتفي بتقديم الحلول، بل ندعم النمو والتغيير والاستقلالية.
لأن التطوير يعني تمكين كل فرد من الازدهار والنجاح.
إنه نشر الأمل والالتزام.
إنه مشاركة أفعالنا ونجاحاتنا، ولكن أيضًا تحدياتنا.
إنه أن نكون شفافين ومنفتحين وأصيلين مع من يدعمنا ومن نساعدهم.
نحن نؤمن أن التواصل هو جسر قوي يوحدنا، أصيل وملهم.
لأنه من خلال التواصل، نستمر في بناء الثقة ونخلق دائرة فاضلة من التبادل والتضامن.
الصدقة الجارية هي صدقة مستمرة، عمل إحساني يدوم إلى ما بعد هذه الدنيا.
كل بئر تدعمه يصبح مصدر بركة، واستثماراً للأبدية.
تبرعك لا يقتصر على عمل لحظي.
بل يصبح خيراً دائماً، ينتفع به أجيال كاملة، فيجلب الماء والأمل والكرامة للمحتاجين.
من خلال استثمارك في هذه القضية، تجني أجوراً لا تنتهي، مع كل قطرة ماء، ومع كل حياة تتغير.
صدقتك الجارية هي ثمرة التزامك، وقيمتها لا تزداد إلا نمواً يوماً بعد يوم.
قال رسول الله ﷺ :
"عندما يموت الإنسان، تتوقف أعماله إلا في ثلاثة : صدقة جارية، علم ينتفع به الناس، أو ولد صالح يدعو له."
مسلم، رياض الصالحين رقم 949
صدقة جارية
صدقة بلا نهاية
إذا كنت ترغب في دعمنا أو مراسلتنا، املأ بياناتك وانقر على زر الإرسال.